Little Known Facts About غياب دور الأب في الأسرة.
Little Known Facts About غياب دور الأب في الأسرة.
Blog Article
تعزيز مهارات التكيف: يمكن للرجل تعلم مهارات جديدة تساعده في القيام بدوره بفعالية، مثل مهارات التربية الحديثة أو إدارة الوقت.
لأسباب عديدة قد تجد الأم نفسها تتحمل مسؤولية تربية الأبناء بمفردها، سواء لوقوع الطلاق بين الزوجين أو بسبب وفاة الزوج، أو لهروب الرجل- الأب- من المسؤولية المادية والمعنوية لسبب ما.
قيام الأم بدور الأب والأم معاً: في غياب الأب على الأم أن تقوم بمعظم أدواره، فيجب أن تحافظ على دور الأم المحبة والحنون من جهة، ويجب أن تكون السلطة الحازمة في التربية لتضمن استمرار النظام في المنزل من جهة أخرى، ويجب أن تكون الشخص الذي يدافع عن الأسرة وأفرادها وحقوقها أيضاً.
وجود الأب يخلق شعورًا بالطمأنينة في الأسرة. هذا يؤثر إيجابيًا على سلوكهم وحياتهم اليومية. لكن، قد تتعرض الأسرة للضغوط إذا غاب الأب أو لم يكن مسؤولًا.
ويحذر د. زاهر الآباء من غيابهم في مسألة التربية ويقول:«الدور الأبوي يأخذه الولد عن أبيه باعتباره المثل والقدوة، ومن هنا فلا بد من وجود الأب في الأسرة، والحياة مليئة بالنماذج التي يغيب فيها الأبوان أو أحدهما عن الأسرة، وتكون النتيجة ما لا تحمد عقباه».
دور الأب في حياة الأسرة وتأثير غيابه على الأبناء: رؤية نفسية نور الإمارات من د. محمد المهدي
المحافظة على الحزم: لا يجب أن تصل علاقة الصداقة والدلال مع الطفل للحد الذي يُلغى فيه الوازع من وجود الأم، وإلا سيتم تهميش كلامها وأوامرها من قبل الأطفال وسيعطيهم ذلك المجال للتسيب بدون الشعور بخوف أو رادع من عقاب الأم، وهذا سيصعب بشكل كبير القدرة على ضبطهم بعد ذلك.
تغيرات في نمط حياة الأسرة: تعتاد الأسرة على طريقة معينة في الحياة في ظل وجود جميع أفرادها، وفقدان الأسرة لفرد مهم كالأب يجعلها مضطرة لتغيير هذا النمط الذي اعتادت عليه بهدف سد الفجوة التي أحدثها غياب الأب عن البيت، فقد تختلف مواعيد النوم والاستيقاظ وتختلف أوقات الإجازات والرحلات أو ربما تلغى تماماً، وتختلف المسؤوليات على الجميع.
حساسية البيض لدى الأطفال أبرز أسبابها وكيف يمكن تشخيصها
الانسحاب وتجنب المواجهة: الشعور بالحرمان من الأمن والسند الذي يخلفه غياب الأب عن الأسرة قد يضع الأطفال في حالة مستمرة من الخوف والتردد لغياب الدعم عنهم، مما يؤدي أحياناً إلى الميل للانسحاب وعدم المواجهة عند الأطفال سواء خلال فترة طفولتهم أو حتى عندما يكبرون.
التوقعات المجتمعية: المجتمع أحيانًا يميل إلى النظر إلى دور الرجل من منظور تقليدي، مما يحد من فرص تطوره في أدوار جديدة كالتربية والمشاركة في الحياة الأسرية.
ظهور مشاكل سلوكية حادة: يرتبط غياب الأب عن الأسرة بظهور مشاكل في سلوك الأطفال مثل التخريب والعدائية والكذب والتعلّق المرضي بالآخرين والأنانية المفرطة، وفي مرحلة المراهقة قد تتطور آثار غياب الأب على الأبناء إلى انحرافات سلوكية واضطرابات نفسية أكثر تعقيداً مثل اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
وما أيسرها من لفظات قد تساوي جهودًا كبيرة يبذلها البعض! فلنجعل من وسائل تربيتنا دعاءنا لهم بالهداية والصلاح.
هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً